صوته مازال
ينساب من بين
السنابل والزهور
ويموج في الدروب
كالهدير
يرفع قبضة يده
و من قبره يطل
مع شروق
الشمس
وتغريد الطيور
ويمضي بين الحقول
بإبتسامته المعهودة
يقول
لاتبكي أنا هنا وأنا هناك
لم أمت
انا مازلت أصرخ بوجه الطغاة
وفي المساء أعزف
لمن مضى معي لحن الخلود
بقلم: طه الحم